أميمه العبادلة:
[ هذا الحوار تكرر معي بذات الصياغة مرتين، ما قبل الانطلاقتين ]
هو: هل ستشاركين
في الانطلاقة غداً..؟!!
أنا: لا فعندي
امتحانات متتالية وأحتاج أن أشتري وقتاً فوق الوقت..
هو: اممم يبدو
أنك لا تنتمين لهم إذا أنتِ منا، بوركتِ..؟!!
أنا: اللهم بارك
في الجميع لكن على رِسلك.. هم من، وأنتم من بالضبط..؟!!
هو: نحن..!!
أنا: وما اسمكم
الصريح يا نحن..؟!!
هو: (مراوغاً) طيب دعيني
أسأل بطريقة أخرى.. لأي فصيل تنتمين ولو روحياً، لا بشكل تنظيمي مسجل وموثق: فتح
أو حماس..؟!!
أنا: اممم لا
هذا ولا ذاك..
هو: اوه يبدو
أنكِ جبهة لكن لا تبدو معالم اليسار عليكِ..!!
أنا: ههههه
لا يسار ولا يمين.. أنا أنتمي لفلسطين..!!
هو: اهه..
دعكِ من الإجابات الدبلوماسية والمثالية.. اعتبريه سؤالاً جاداً الآن وليس فضولياً
كما السابق..
أنا: انظر..
فلسطين التاريخية التي تخصنا نحن دون غيرنا ولا شريك آخر لنا فيها أقدم وأكبر
وأعظم وأهم من أن تضيعوها وتضيعوا انتمائنا الأصيل لها بانتماء لفتات فصائل،
أكبرها لم يبلغ الخمسين وأصغرها بالكاد أتم عامه الخامس والعشرين..
بالمناسبة
كلاهما وُجِدَ ليقول بصوت جهور أنا أمثل فلسطين.. وها أنا أنطلق وأحتفل لأجل
فلسطين..
يا عزيزي لا
أحمل بطاقة تنظيمية.. أحمل فقط بطاقة تدل أنني من فلسطين وهذه من أناضل كالجميع
لأجلها.. وبما أنني لست بحاجة لأوثان أعبدها لتصلني بالله.. فإنني، أيضاً، لست
بحاجة لأعبد فصائل تثبت انتمائي لفلسطين التاريخية..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق