بقلم - أميمه العبادلة:
[ وفي رواية عن وطن ضائع، يُحكى أن.. ]
وكتبَ التاريخُ أنهم ما أغراهم وطنٌ واحدٌ كي يثوروا لأجله..!!
فحللوا لأنفسهم من الأحزاب مثنى، وثلاث، ورباع،
وما ملكت أيمانهم من الـ NGOs.. ولم يعدلوا..!!
وزد عليه أنهم قد فرطوا، وباعوا، وضاعوا..
بل وأضاعوا كل الشعب معهم..!!
فَـ رُبعٌ وسوسوا له أن متْ، وأروي الأرضَ بطهركَ..
فماتَ الطهرُ وما بقي على الأرض غير الفساد..!!
وربعٌ جعلوهُ كبشَ فداءٍ في أسرٍ، عند سجانٍ غاصبٍ..
وما افتدوا به سوى أهواءهم والمناصب..!
وربعٌ اعتقلوه (هُم)، ليشبعوا نهمهم المريض للسيادة..
فما شبعوا وما سادوا..!!
وربعٌ أثبتوا للعدو أنه شعبٌ دخيلٌ، ينتمي لأرضٍ غير الأرضِ..
وهنا ما بقي بعد القول قولٌ..!!
وقيل أنهم حين ورثوا الأرض، قدموا نصفها قرباناً لإله المستوطنات ليرضى..
وقسموا ما تبقى فيما بينهم، لتستقيم التركة..
وقسموا ما تبقى فيما بينهم، لتستقيم التركة..
ويا ليتهم ماتوا قبل ذلك، أو خُسفت بهم الأرض، أو كانوا نسياً منسياً..
هناك تعليق واحد:
لم تعد الوطنية ،،، للاسف مقياس لحب الاوطان بل أمست عبارة عن كلمات في زمن الردة !!
تقبلي تحياتي
إرسال تعليق