أميمه العبادلة:
1- الكلام في السياسة ممنوع لأنها سياسة عليا ولا علم لي بخباياها..
2- الكلام عن الكهرباء وأزمة السولار التي لم
تنتهي بعد ممنوع لأنها إثارة للبلبلة ونوع من التخوين والعمالة..
3- الكلام عن الحب ممنوع
لأنه عيب ولا يجوز ويثير الشبهات..
4- الكلام عن الحالة
النفسية والشعورية ممنوع لأنني "سوبر-وومان" وأكبر من ذلك وأستطيع تجاوز
الأزمات بسهولة..
5- الكلام (هذا) ممنوع لأن
لا داعي ولا معنى له..
وبما أنه يصعب علي تقمص
دور الممثل الصامت، أو الالتزام بالتعليمات آنفة الذكر.. وجدت أنه ليس أمامي إلا
إنشاء 10 حسابات مختلفة للفيس بوك، والتويتر، كي أضيف كل جهة اختصاص على حدى في
حساب يخصهم وأكتب لهم هناك ما يسرهم..
فأووا إلى فراشكم آمنين
مطمئنين يا أعزائي..
آه.. نسيت.. أنا بحاجة لحساب إضافي
سأنتهج فيه الصمت التام سأضيف عليه أساتذتي في الجامعة حتى لا يتبادر إلى ذهنهم
أنني على الفيس بوك طوال الوقت ولا أدرس ..!
الكتابة مهنة وغاية وهدف
ووسيلة وحياة وأوكسجين.. مثلي لا يمكنه الانقطاع عنها حتى لو كانت مجرد خربشات "كيبورد"
..!
لعله من الحكمة أحيانا أن
نكون رقباء على ذاتنا فلا نُزعج الآخرين بضجيج ودخان لا معنى له.. لكن نحن فقط من
نمتلك حرية الصمت، أو الصراخ، أو الحديث همساً كحل وسط بينهما..
تلك قناعة، ممزوجة برغبة،
ومعجونة بذوق.. لكن لا يمكن أن ينصب أي كان نفسه ولياً من أولياء الفيس بوك
الصالحين الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر لغايات تخصهم فقط..!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق